...:::مؤمن كوول:::...
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

...:::مؤمن كوول:::...

مــعــاك على طـــول
 
دخولالبوابةأحدث الصورالتسجيلالرئيسية

 

 نبذة عن ((محمود سليمان))

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
bolla
المدير العام
 المدير العام
bolla


ذكر
عدد الرسائل : 264
العمر : 29
هواياتك يا باشا : الكومبيوتر
العمل /الهوايات : الحمد لله
تاريخ التسجيل : 02/09/2007

نبذة عن ((محمود سليمان)) Empty
مُساهمةموضوع: نبذة عن ((محمود سليمان))   نبذة عن ((محمود سليمان)) Emptyالثلاثاء سبتمبر 11, 2007 9:05 pm

الموضوع دة أنشاء الله متجدد
يعني كل ما القي حاجة اتكتبت عنه أو مقالة أو حوار هجيبه على طول
علشان كدة الموضوع هيتثبت
استفاد محمود سليمان خريج المعهد العالي للسينما عام 1994 من خلفيته القصصية، فقد انعكس قلمه المكثف ورؤيته الإيحائية وغزله للمعاني بأسلوب رمزي متعدد الأبعاد على فيلميه القصيرين الجميلين "النهارده 30 نوفمبر" و" أزرق وأحمر".

ففي "النهارده 30 نوفمبر" يقدم محمود سليمان شابا مصريا منعزلا يعيش في عوامة ويكتب رسالته الأخيرة حيث قرر الانتحار في هذا التاريخ المميز بالنسبة له متمنيا أن ينجح هذه المرة فيما فشل فيه في الأعوام السابقة.
ورغم أننا أمام شاب مقبل على الانتحار إلا أننا لا نرى أي أسى أو تردد في كلامه، بالعكس، هو يبدو متفائلا ومقبلا على الموت بما يوحي لنا بأن الحياة التي نحياها أحط من الموت بكثير، وهو المعنى المتردد على مدار هذا الفيلم القصير الذي يخطفك من أول لحظة.
وفي نفس الرسالة يوجه الشاب المنتحر كلمة للضابط الذي سيعاين جثته مؤكدا عليه أنها ليست جريمة قتل وليست بالتالي مدعاة للترقي والحصول على دبورة كما يقول هذا الشاب الذي لعب دوره بسلاسة وإتقان الفنان باسم سمرة.
ينطلق الشاب إلى الشارع بحثا عن أسلوب انتحاره في جو مرح للغاية لا أثر فيه لأية مأساة لنقع في سلسلة من مواقف العبث المصري من فوضى الشارع لجنون الحياة داخل الميكروباص، وإذ يستقر الشاب على الانتحار تحت عجلات المترو، يمسك به العسكري على شريط المترو ويقتاده للضابط الذي لا يعنيه إلا رؤية البطاقة ثم يصرفه، فيختار الشاب عمارة ليقفز من فوقها ولكنه يقابل عبثا جديدا حيث لا يجد شاب آخر وفتاته مكانا خاصا يحتويهما بفقرهما إلا المصعد الذي يوقفه البواب ممسكا بالثلاثة شاكيا من أن جميع الشباب يستغلون مصعد عمارته لذات السبب!
وبعد أن يعطي البطل للشاب الآخر وفتاته مفتاح عوامته ينطلق إلى عرض النيل على مركب بمجداف بينما المراكبي العجوز يستحلفه ألا يقدم على الانتحار إذا لم يكن لديه كيس بلاستيك متين يحفظ فيه بطاقته من الماء حتى لا يقبضوا على المراكبي كما حدث معه مرارا! والمدهش أن كل هذا يتم بأسلوب شاعري ولكن بشكل عادي جدا وكأن المشاعر كلها تحجرت ونضبت الحياة ولم يعد هناك مجال لأن يشتهيها حتى الشباب.
وفي لحظة رائعة يتمشى البطل على الكوبري وقد اشترى كيس بقسماط لكي يستخدم الكيس في تغليف البطاقة قبل القفز للماء من الكوبري، فيلتقي صدفة بنفس الضابط الذي سبق أن أفرج عنه، وهنا نراه ضابطا شاردا ومهموما، وحين يعرض عليه الشاب بعض البقسماط تلمع عينا الضابط طلبا للكيس.. أي طلبا للانتحار هو الآخر!!
ويعود الشاب لعوامته التي منحها للشاب الآخر وفتاته، ونشعر بمرور زمن حيث صار لهما طفل يحمل نفس اسم البطل الذي يكرر محاولته في عام آخر وقد تركنا في حيرة ممزوجة بالدهشة لتعدد الاحتمالات وقوة الإيحاء معا والتي خلفها مزج الحنين بالمرارة وتغليف حب الحياة بالرغبة الظاهرية في فراقها.
الفيلم 35 مللي من إنتاج المركز القومي للسينما عام 2005 وقد حصد عدة جوائز هامة منها جائزة لجنة التحكيم في المهرجان القومي للسينما المصرية، وجائزة الفيلم القصير في مهرجان اتحاد الإذاعة والتلفزيون، وجائزة محمد شبل للأفلام القصيرة، والجائزة البرونزية في مهرجان قرطاج، وجائزة جيرهارد ليمان في مهرجان لوكارنو بسويسرا إضافة لجائزة أحسن ممثل في مهرجان طنجة.
-------------
وفي العام التالي اتجهت فكرة الفيلم القصير "أزرق وأحمر" بمحمود سليمان إلى السينما المستقلة عبر فيلم ديجيتال قليل التكلفة ولكن شديد التكثيف والبراعة قام محمود بإنتاجه طمعا في المزيد من الحرية سواء في مواجهة محدودية وبيروقراطية إنتاج وتسويق السينما القصيرة في مصر أو في مواجهة مؤسسات الرقابة الشاملة على الإبداع.
فالأزرق والأحمر هنا هما لونا نتيجة اختبار الحمل، وبطلانا شاب –هو بطل محمود المفضل باسم سمرة- وشابة متميزة أتت بجهدها ووعيها من تيار المسرح الحر إلى ميدان السينما المستقلة هي الفنانة ريم سيد حجاب، ومكان الأحداث هو حجرة واحدة لا نبرحها مطلقا هي حجرة هذا الشاب الأعزب الذي يقع مع حبيبته فيما يقع فيه عدد كبير من شباب جيلهما المضطرب.. الحمل دون زواج.
النافذة الوحيدة المفتوحة على العالم خارج الغرفة هي سماعة الهاتف التي تنقل لنا أصوات أصدقائهما ما بين ناصح ولائم ونهاز فرص، وأم الفتاة التي تداري عن زوجها غياب ابنتها بينما الشابان يخدعانها بتشغيل شريط يحمل صوت الشارع حتى لا تشك الأم في أن ابنتها في مكان خاص، وموظفة جهاز تنظيم الأسرة التي لا تأبه لأي شيء مطلقا.
وبالفعل ينجح محمود في نقل إحساس التوتر لنا ولكنه يفعل ذلك بأسلوبه الرشيق الذي لا يسمح للأحزان أن تستولي على اللحظة مطلقا بل هو يلهو بالمأساة –كما فعل في فيلمه السابق- وكأنه يقول لنا (نعم نحن نعيش حياة سخيفة ومؤلمة، ولكن ذرف الدموع لن يغيرها.. دعونا أولا نتحدث بصراحة عن حياتنا هذه).
وبعد وصلة التوتر هذه وما صاحبها من تخيل للمستقبل وتكشف لكمية الضعف والمهانة التي يعيشها شباب غير قادر على تكوين حياة طبيعية حرة ومحترمة معا، تأتي نتيجة اختبار الحمل سلبية، لننعم مع الشابين بإحساس الراحة بعد قلق، وإن لازمنا إحساس المرارة بعد انتهاء هذا الفيلم الكبسولة.
الفيلم إنتاج نوفمبر 2006 وقد حصل حتى الآن على جائزة الفيلم القصير في مهرجان أولترنتيف برومانيا والجائزة الكبرى لمهرجان تيرانا بألبانيا.
--------
محمود سليمان واحد من شباب كثيرين قادرين على ضخ دماء جديدة وجريئة للسينما المصرية، وهو واحد من عشرات الأمثلة الواقعية على أن الأزمة لا توجد في الشباب ولا في النصوص، بل تكمن -وأكررها دون كلل أو ملل- في أسلوب اكتشاف وتنمية وتسويق مواهبنا.. فهي ليست أزمة مبدعين ولا أزمة جمهور، بل هي أزمة إدارة بالأساس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mosar3a.ahlamontada.com
bolla
المدير العام
 المدير العام
bolla


ذكر
عدد الرسائل : 264
العمر : 29
هواياتك يا باشا : الكومبيوتر
العمل /الهوايات : الحمد لله
تاريخ التسجيل : 02/09/2007

نبذة عن ((محمود سليمان)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذة عن ((محمود سليمان))   نبذة عن ((محمود سليمان)) Emptyالثلاثاء سبتمبر 11, 2007 9:08 pm

نبذة عن ((محمود سليمان)) Mohame10

نبذة عن ((محمود سليمان)) Mohame10


الصور أهه زي ما وعدتكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mosar3a.ahlamontada.com
bolla
المدير العام
 المدير العام
bolla


ذكر
عدد الرسائل : 264
العمر : 29
هواياتك يا باشا : الكومبيوتر
العمل /الهوايات : الحمد لله
تاريخ التسجيل : 02/09/2007

نبذة عن ((محمود سليمان)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذة عن ((محمود سليمان))   نبذة عن ((محمود سليمان)) Emptyالثلاثاء سبتمبر 11, 2007 9:10 pm

المخرج التسجيلي الشاب محمود سليمان:


نبذة عن ((محمود سليمان)) Spacer




تشكل ذوقي السينمائي وسط جمهور الترسو



سهام العقاد





نبذة عن ((محمود سليمان)) Spacer


حصدت أفلامه العديد من الجوائز الدولية والعربية، ابتعد عن أطر السينما التجارية والربح والرؤية السائدة في سوق العرض.
وضع يده علي جراح المجتمع فجاء فيلمه «يعيشون بيننا» بمثابة صرخة مدوية في وجه كل النظم والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الجائرة وضد الأحلام المهدرة والتفاوت الطبقي الرهيب الذي نعيشه.
إنه الفنان المدهش محمود سليمان أحد أهم شباب المخرجين الجدد، الذي وضعته أعماله ضمن قائمة كبار المخرجين، رغم أنه لم يتجاوز الثلاثين من عمره، إلا أنه قدم أعمالا تنبيء بميلاد علامة متميزة في سماء الفن السابع.
حول تجربته ورؤيته السينمائية وأعماله كان هذا الحوار:
كيف كانت البدايات؟
- يقول المبدع محمود سليمان: لقد بدأت بالكتابة القصصية، ولي ثلاث مجموعات نشرت الأولي عام 91 تحت عنوان «كائنات ليلية» التي فازت في مسابقة سعاد الصباح للإبداع العربي وطبعتها الدار بالاشتراك مع الهيئة، ثم أعيدت طباعتها عام 96 في مكتبة الأسرة، وصدرت المجموعة الثانية عام 2003 باسم «الألوان المتحدة» عن هيئة قصور الثقافة، والثالثة هي «شاحنة كبيرة جدا»، وقبل ذلك نشرت العديد من القصص في مجلات مختلفة منها «أدب ونقد»، وإبداع، والقاهرة، والحياة اللندنية والشرق الأوسط وغيرها.
سحر خاص
بدأت بالكتابة لأن أدواتها بسيطة، أما السينما فهي صناعة وحرفة، وأري أن هناك ارتباطا وتداخلا كبيرا بين السينما والكتابة، لأن العنصر البصري يلعب دورا جوهريا في الحالتين سواء في الكتابة أو الإخراج فكلاهما يكمل الآخر، لكن مازالت الكتابة لها سحر وبريق خاص لدي ولشقيقي الأكبر «إسماعيل» دور كبير في حياتي فقد تفتح وعيي من خلاله فهو شاعر، وفتح أمامي نوافذ الأدب والشعر والفن بشكل عام، لكنني كنت مولعا بالسينما وسحرتني حركة الصورة بوجه خاص وكنت دائما أشاهد كل الأفلام المعروضة في السوق مع جمهور الترسو.
رسوب متكرر وما حكاية الإخراج؟
- لقد أدركت منذ البداية ضرورة التحاقي بمعهد السينما، وبالفعل تقدمت ثلاث مرات، وفي كل سنة أجد نفسي راسبا تحديدا في الشفوي رغم اجتيازي جميع الامتحانات التحريرية، مما جعلني ألتحق بكلية التجارة وفي السنة الثالثة طالبني المعهد بشهادة ليست موجودة إلا في أوراقي بالكلية، وأخبروني إذا سحبتها فلن يكون لي الحق في العودة مرة أخري للكلية.. لم أتردد وجازفت بمستقبلي كله وسحبتها ولحسن الحظ قبلت هذه المرة.
وفي المعهد صدمتني الدراسة وعرفت كيف يتحول الفن من الخيال والوجدان إلي علم، وأعترف أنني لم أكن طالبا مجتهدا، كما أن المعهد لم يضف لي سوي أنه منحني فرصة الإخراج للمرة الأولي.
وقت مستقطع
يواصل المخرج محمود سليمان: لقد تخرجت في المعهد عام 97 - قسم إخراج - وخلال الدراسة أخرجت أول أعمالي «رمسيس الثاني» - 7 دقائق - حصل علي الجائزة البرونزية في مهرجان الإسماعيلية الدولي عام 93، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة بمهرجان فينيسيا.
ثم فيلم «وقت مستقطع» روائي قصير ونال أيضا جائزة شبل للإخراج السينمائي ومثل مصر في المسابقة الدولية في سبعة مهرجانات دولية منها فرنسا وألمانيا وواشنطن وأسبانيا، كما أخرجت «ابتسامة» «روائي قصير» من إنتاج المركز القومي للسينما لكنه لم يعرض حتي الآن.
يعيشون بيننا
أما فيلم «يعيشون بيننا» عام 2004، فقد حصل علي ثماني جوائز منها سبع جوائز دولية: أحسن فيلم تسجيلي في مهرجان الإسماعيلية الدولي، والأفضل في مهرجان كورتو ايمولا إيطاليا، وجائزة اليونسيف الأولي، وأخري بمهرجان بلباو السينمائي الدولي بأسبانيا والذهبية لمهرجان قناة الجزيرة بقطر هذا العام.
وأخيرا فيلم «النهاردة 30 نوفمبر» الذي نال جائزة لجنة التحكيم الخاصة بالمهرجان القومي للسينما، والبرونزية في مهرجان الإذاعة والتليفزيون وشبل للإخراج السينمائي وأحسن ممثل للفنان خيري السمرة في مهرجان طنجة السينمائي الدولي بالمغرب، وأكثر الجوائز التي حصلت عليها وأسعدتني هي جائزة «جيرهارد ليمان» في مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي بسويسرا.
كيف تفسر هذا الكم من الجوائز وأنت في مقتبل حياتك الفنية؟
- الجوائز لا تعبر إلا عن تقدير لجنة التحكيم، وما يهمنا أكثر هو الرأي العام سواء الجمهور أو المتخصصون، وعندما تتوافق الجائزة مع الرأي العام أشعر بالتحقق والرضا.
أزمة الإنتاج
هل واجهتك مشكلات في صناعة أفلامك؟
- كل المخرجين يواجهون الكثير من المشاكل في صناعة أفلامهم، وذلك لندرة جهات الإنتاج التي تنحصر في التليفزيون والمركز القومي للسينما، لكن لحسن الحظ بدأت مؤخرا قبل ثلاث سنوات حركة جديدة تسمي ب «السينما المستقلة» وبالفعل أنتجوا أفلاما كثيرة بتكلفة أقل، مما أحدث حالة من الرواج إلي حد بعيد، ولم تكن لي سوي تجربة وحيدة مع التليفزيون، لكنها لم تتكرر لأن هناك معوقات هائلة في التعامل مع هذا الجهاز وإجراءاته العقيمة.
لاحظنا أن الإنسان بصراعاته وأوجاعه هو محور أعمالك؟
- فعلا فأكثر ما يشغلني في الحياة هو الإنسان في لحظات ضعفه وانتصاراته، وفي نظري أن فيلم «يعيشون بيننا» يوضح نموذج الصلابة والعزيمة الإنسانية، والظروف اللاإنسانية التي يمكن أن تواجه الإنسان، وبطلة الفيلم امرأة من قاع المجتمع لكنها تطرح نموذجا مغايرا لما تطرحه وسائل الإعلام.
باختصار أنا مشغول بهموم مجتمعي بشكل عام والإنسان بخاصة سواء في الشرق أو الغرب أما «يعيشون بيننا» فمختلف في الإيقاع واللون، و30 نوفمبر جاء في قالب فانتازي، أؤكد أن هناك قاسما مشتركا في كل أفلام وهو الإنسان بكل آلامه وطموحاته، فأنا مستقل ومنتم لأفكاري وداخلي خليط من الأيديولوجيات.


عدل سابقا من قبل في الثلاثاء سبتمبر 11, 2007 9:17 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mosar3a.ahlamontada.com
bolla
المدير العام
 المدير العام
bolla


ذكر
عدد الرسائل : 264
العمر : 29
هواياتك يا باشا : الكومبيوتر
العمل /الهوايات : الحمد لله
تاريخ التسجيل : 02/09/2007

نبذة عن ((محمود سليمان)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذة عن ((محمود سليمان))   نبذة عن ((محمود سليمان)) Emptyالثلاثاء سبتمبر 11, 2007 9:13 pm

]أزرق وأحمر.. قصة حب شعبية لباسم وريم
سمير فريد

من المصادفات "التاريخية" ان يونيو 2007 شهد فوز الأفلام المصرية في مهرجان روتردام بالجائزة الذهبية لأحسن فيلم روائي طويل "قص ولزق" إخراج هالة خليل والجائزة الذهبية لأحسن فيلم روائي قصير "أزرق وأحمر" إخراج محمود سليمان.

بعد عشر سنوات من تخرجه في معهد السينما 1997 وخمسة أفلام قصيرة روائية وتسجيلية أخرجها منذ 1993 حقق محمود سليمان في فيلمه القصير السادس "أزرق وأحمر" أحد روائع الأفلام المصرية القصيرة ولذلك لم يكن من الغريب أن يفوز بأكثر من جائزة في مهرجان دولي وانما كان الغريب أن تتجاهله لجنة تحكيم المهرجان القومي للأفلام التسجيلية والقصيرة.

كل أفلام محمود سليمان منذ أولها "رمسيس الثاني" الذي صور تمثال الفرعون المحاصر في ميدان محطة مصر عام 1993 - قبل أن ينقل هذا العام - إلي فيلمه الخامس "النهاردة 30 نوفمبر" عام 2005 تعتبر من الأفلام المتميزة التي تعبر عن موهبة المخرج الأصيلة وهو أيضا كاتب قصة قصيرة وبعض قصصه قصيرة جدا من جملة واحدة ولكن "أزرق وأحمر" أول أفلامه الكبيرة التي دخلت تاريخ السينما.
ينتمي "أزرق وأحمر" إلي السينما المصرية المستقلة حيث قام محمود سليمان لأول مرة بانتاج الفيلم علي نفقته الخاصة إلي جانب تأليف النص السينمائي كتابة واخراجا وبالتعاون مع المصور محمد حمدي "ديجيتال ألوان" والموسيقي عمرو أبوذكري والمونتير احمد ابوسعدة والمشرف الفني آسر صالح قدم عملا يعبر بقوة عن ابداع شباب السينما المصرية كله في فنه. كما يعبر عن تمردهم ضد السينما السائدة التي تجمل الواقع وتغيب الوعي وتفتقد إلي جمال الفن وفن الجمال.

في 11 دقيقة وبضع ثوان محكمة الايقاع لا تزيد ثانية ولا تنقص أخري وفي غرفة ضيقة لا نخرج منها أبدا تدور "أحداث" الفيلم بين اثنين من شباب الطبقة الوسطي في القاهرة الذي يمكن أن تلتقي بهم علي ناصية أي شارع في الزمن الحاضر وهما ابراهيم "باسم سمرة" وليلي "ريم حجاب" ونضع كلمة "أحداث" بين قوسين عن عمد فلا توجد أحداث بالمعني التقليدي وانما موقف يكثف ببلاغة درامية سينمائية واقع الشباب اليوم.

هو عاطل عن العمل وهي تتبادل معه الحب ولكنهما مثل أغلب شباب الطبقة الوسطي لايتمكنان من الزواج في ظل ظروف البطالة والفقر ولا يتمكنان من السيطرة علي عواطفهما ورغباتهما في نفس الوقت والموقف الذي يكثف أحوال شباب اليوم عندما تشك ليلي انها حامل ويفزع ابراهيم وعندما يتوصلان إلي مقياس كشف الحمل من عدمه -أزرق غير حامل. وأحمر حامل- يشعران بالراحة وبعد لحظات يدركان انها راحة كاذبة فأي راحة مع استمرار حياتهما علي ذلك النحو وإذا كان باسم سمرة قد عرف منذ أول أفلامه مع يسري نصرالله كأحد نجوم السينما المستقلة البارزين فإن ريم حجاب تكشف في هذا الفيلم عن موهبة سينمائية كبيرة إلي جانب موهبتها المسرحية.

كل من باسم سمرة وريم حجاب يتمتع بوجه مصري خالص وجسد مصري خالص كأنهما منتزعان من رسوم جدران المعابد الفرعونية ويديرهما محمود سليمان باقتدار ويدرك كل منهما دوره بعمق من دون انفعالات زائدة ولابرودة مفتعلة انهما مثل عصفورين محبوسين في قفص.

ومثل كل عمل فني من الروائع لا يستمد "أزرق وأحمر" جماله من موضوعه رغم أهميته ولا من معالجته الدرامية للموضوع رغم جرأتها وانما من تكامل الشكل والمضمون ونقاء اسلوبه السينمائي هذا فيلم لا تفهم منه شيئا إذا استمعت إلي حواره وحده أو إذا شاهدت لقطاته المتعاقبة من دون حوار فالعلاقة بين الصوت والصورة علاقة درامية مركبة بل وبين الصوت واللاصورة حيث يبدأ الفيلم بلقطات سوداء تماما نستمع فيما إلي حوار بين ليلي وابراهيم وهما في الفراش "لقطات سوداء بسبب الرقابة. نعم وبكل تأكيد".

الحوار في الفيلم عبر التليفون الأرضي والمحمول هو كل الصلة مع العالم الخارجي وهو الذي يكشف عن حالة ليلي وعلاقتها بأسرتها وحالة ابراهيم وعلاقته بأصدقائه من العاطلين والتسجيل الصوتي لضوضاء الشارع الذي تديره ليلي في جهاز التسجيل كلما اتصلت بها والدتها عبر المحمول يؤكد العلاقة الدرامية المركبة بين الصوت والصورة وهو التسجيل الذي ينتهي به الفيلم عندما تتصل الأم مرة أخري ولكن ليلي لا ترد فماذا يمكن أن تقول عن نفس الكلام الذي قالته مرارا وتكرارا.

انه الاسلوب السينمائي الخالص الذي يدرك مبدعه ان لغة السينما صوت وصورة وان الاسلوب علاقة بين الصوت والصورة وان الفيلم القصير ليس ملخصا لفيلم طويل وانما عمل فني كامل في مدة عرضه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mosar3a.ahlamontada.com
bolla
المدير العام
 المدير العام
bolla


ذكر
عدد الرسائل : 264
العمر : 29
هواياتك يا باشا : الكومبيوتر
العمل /الهوايات : الحمد لله
تاريخ التسجيل : 02/09/2007

نبذة عن ((محمود سليمان)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذة عن ((محمود سليمان))   نبذة عن ((محمود سليمان)) Emptyالثلاثاء سبتمبر 11, 2007 9:18 pm

أنتظروا الباقي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mosar3a.ahlamontada.com
bolla
المدير العام
 المدير العام
bolla


ذكر
عدد الرسائل : 264
العمر : 29
هواياتك يا باشا : الكومبيوتر
العمل /الهوايات : الحمد لله
تاريخ التسجيل : 02/09/2007

نبذة عن ((محمود سليمان)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذة عن ((محمود سليمان))   نبذة عن ((محمود سليمان)) Emptyالثلاثاء سبتمبر 11, 2007 9:21 pm

يعقد محمود حميدة جلسات عمل مع المخرج محمود سليمان
الذى تماثل للشفاء بسبب وعكة صحية بعد أن هاجمته آلام الرقبة
لاختيار بقية أبطال فيلم "مين عايز فلوس"
الذى كتبه الناقد رؤوف توفيق وينتجه جهاز السينما
الذى سيبدأ تصويره فى الاسبوع الاول من شهر ديسمبر القادم .
تدور احداث الفيلم فى اطار اجتماعى حيث يرصد تحكم المادة فى سلوكيات المجتمع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mosar3a.ahlamontada.com
bolla
المدير العام
 المدير العام
bolla


ذكر
عدد الرسائل : 264
العمر : 29
هواياتك يا باشا : الكومبيوتر
العمل /الهوايات : الحمد لله
تاريخ التسجيل : 02/09/2007

نبذة عن ((محمود سليمان)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذة عن ((محمود سليمان))   نبذة عن ((محمود سليمان)) Emptyالثلاثاء سبتمبر 11, 2007 9:32 pm

خبر لسة طازة


طبعا انتم كلكم عارفين أن مهرجان الاسكندرية بيتذاع اليومين دول


طيب بص


خبر جميل يهم بطلنا

في حفلة الاختتام حصل مبدعنا ((محمود سليمان)) على جائزة مسابقة أفلام اليجيتال


يلا عايز أسمع زغروطة حلوة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mosar3a.ahlamontada.com
kane
المدير العام
 المدير العام
kane


ذكر
عدد الرسائل : 214
تاريخ التسجيل : 30/08/2007

نبذة عن ((محمود سليمان)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذة عن ((محمود سليمان))   نبذة عن ((محمود سليمان)) Emptyالخميس سبتمبر 13, 2007 3:59 am

مشكورين يا محمد بلال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bilalkane.ahlamontada.com
bolla
المدير العام
 المدير العام
bolla


ذكر
عدد الرسائل : 264
العمر : 29
هواياتك يا باشا : الكومبيوتر
العمل /الهوايات : الحمد لله
تاريخ التسجيل : 02/09/2007

نبذة عن ((محمود سليمان)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذة عن ((محمود سليمان))   نبذة عن ((محمود سليمان)) Emptyالجمعة سبتمبر 21, 2007 11:57 pm

العفوووووووووووووووووو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mosar3a.ahlamontada.com
ابو ياسي
زائر




نبذة عن ((محمود سليمان)) Empty
مُساهمةموضوع: اين محمد عبد الرحيم اول دفعته والكاتب المميز والسيناريست   نبذة عن ((محمود سليمان)) Emptyالثلاثاء يونيو 08, 2010 12:59 am

بدون تحيز حضرت عرض الفيلم 30نوفمبر علي مسرح الجمهورية ضمن مهرجان السينيما وحضرت العرض الأول
قابلت السيناريست المحترم لهذه التحفة الانسانية ذات البعد الانثربيولوجي المصري المعبر عن حالة جيل باكمله

انا احد اصحاب فكرة الفيلم انا ابن خال هذا الكاتب الذي هاجر خارج مصر لعدم تقدير اخوانا البعده للأعماله
اسف علي لهجتي الحادة ولكن ايقاع الفيلم لن يكون بهذا الشكل الا اذا كان هناك قلم ذهبي
هذا القلم كتب 22درجة مئوية -مجموعة قصصية - وغيرها من الاعمال منها 30نوفمبر
شكرا للمراسلة hazzim_@hot mail.com
ورغم أننا أمام شاب مقبل على الانتحار إلا أننا لا نرى أي أسى أو تردد في كلامه، بالعكس، هو يبدو متفائلا ومقبلا على الموت بما يوحي لنا بأن الحياة التي نحياها أحط من الموت بكثير، وهو المعنى المتردد على مدار هذا الفيلم القصير الذي يخطفك من أول لحظة.
وفي نفس الرسالة يوجه الشاب المنتحر كلمة للضابط الذي سيعاين جثته مؤكدا عليه أنها ليست جريمة قتل وليست بالتالي مدعاة للترقي والحصول على دبورة كما يقول هذا الشاب الذي لعب دوره بسلاسة وإتقان الفنان باسم سمرة.
ينطلق الشاب إلى الشارع بحثا عن أسلوب انتحاره في جو مرح للغاية لا أثر فيه لأية مأساة لنقع في سلسلة من مواقف العبث المصري من فوضى الشارع لجنون الحياة داخل الميكروباص، وإذ يستقر الشاب على الانتحار تحت عجلات المترو، يمسك به العسكري على شريط المترو ويقتاده للضابط الذي لا يعنيه إلا رؤية البطاقة ثم يصرفه، فيختار الشاب عمارة ليقفز من فوقها ولكنه يقابل عبثا جديدا حيث لا يجد شاب آخر وفتاته مكانا خاصا يحتويهما بفقرهما إلا المصعد الذي يوقفه البواب ممسكا بالثلاثة شاكيا من أن جميع الشباب يستغلون مصعد عمارته لذات السبب!
وبعد أن يعطي البطل للشاب الآخر وفتاته مفتاح عوامته ينطلق إلى عرض النيل على مركب بمجداف بينما المراكبي العجوز يستحلفه ألا يقدم على الانتحار إذا لم يكن لديه كيس بلاستيك متين يحفظ فيه بطاقته من الماء حتى لا يقبضوا على المراكبي كما حدث معه مرارا! والمدهش أن كل هذا يتم بأسلوب شاعري ولكن بشكل عادي جدا وكأن المشاعر كلها تحجرت ونضبت الحياة ولم يعد هناك مجال لأن يشتهيها حتى الشباب.
وفي لحظة رائعة يتمشى البطل على الكوبري وقد اشترى كيس بقسماط لكي يستخدم الكيس في تغليف البطاقة قبل القفز للماء من الكوبري، فيلتقي صدفة بنفس الضابط الذي سبق أن أفرج عنه، وهنا نراه ضابطا شاردا ومهموما، وحين يعرض عليه الشاب بعض البقسماط تلمع عينا الضابط طلبا للكيس.. أي طلبا للانتحار هو الآخر!!
ويعود الشاب لعوامته التي منحها للشاب الآخر وفتاته، ونشعر بمرور زمن حيث صار لهما طفل يحمل نفس اسم البطل الذي يكرر محاولته في عام آخر وقد تركنا في حيرة ممزوجة بالدهشة لتعدد الاحتمالات وقوة الإيحاء معا والتي خلفها مزج الحنين بالمرارة وتغليف حب الحياة بالرغبة الظاهرية في فراقها.
الفيلم 35 مللي من إنتاج المركز القومي للسينما عام 2005 وقد حصد عدة جوائز هامة منها جائزة لجنة التحكيم في المهرجان القومي للسينما المصرية، وجائزة الفيلم القصير في مهرجان اتحاد الإذاعة والتلفزيون، وجائزة محمد شبل للأفلام القصيرة، والجائزة البرونزية في مهرجان قرطاج، وجائزة جيرهارد ليمان في مهرجان لوكارنو بسويسرا إضافة لجائزة أحسن ممثل في مهرجان طنجة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو ياسي
زائر




نبذة عن ((محمود سليمان)) Empty
مُساهمةموضوع: اين محمد عبد الرحيم اول دفعته والكاتب المميز والسيناريست   نبذة عن ((محمود سليمان)) Emptyالثلاثاء يونيو 08, 2010 1:56 am

بدون تحيز حضرت عرض الفيلم 30نوفمبر علي مسرح الجمهورية ضمن مهرجان السينيما وحضرت العرض الأول
قابلت السيناريست المحترم لهذه التحفة الانسانية ذات البعد الانثربيولوجي المصري المعبر عن حالة جيل باكمله

انا احد اصحاب فكرة الفيلم انا ابن خال هذا الكاتب الذي هاجر خارج مصر لعدم تقدير اخوانا البعده للأعماله
اسف علي لهجتي الحادة ولكن ايقاع الفيلم لن يكون بهذا الشكل الا اذا كان هناك قلم ذهبي
هذا القلم كتب 22درجة مئوية -مجموعة قصصية - وغيرها من الاعمال منها 30نوفمبر
شكرا للمراسلة hazzim_@hot mail.com
ورغم أننا أمام شاب مقبل على الانتحار إلا أننا لا نرى أي أسى أو تردد في كلامه، بالعكس، هو يبدو متفائلا ومقبلا على الموت بما يوحي لنا بأن الحياة التي نحياها أحط من الموت بكثير، وهو المعنى المتردد على مدار هذا الفيلم القصير الذي يخطفك من أول لحظة.
وفي نفس الرسالة يوجه الشاب المنتحر كلمة للضابط الذي سيعاين جثته مؤكدا عليه أنها ليست جريمة قتل وليست بالتالي مدعاة للترقي والحصول على دبورة كما يقول هذا الشاب الذي لعب دوره بسلاسة وإتقان الفنان باسم سمرة.
ينطلق الشاب إلى الشارع بحثا عن أسلوب انتحاره في جو مرح للغاية لا أثر فيه لأية مأساة لنقع في سلسلة من مواقف العبث المصري من فوضى الشارع لجنون الحياة داخل الميكروباص، وإذ يستقر الشاب على الانتحار تحت عجلات المترو، يمسك به العسكري على شريط المترو ويقتاده للضابط الذي لا يعنيه إلا رؤية البطاقة ثم يصرفه، فيختار الشاب عمارة ليقفز من فوقها ولكنه يقابل عبثا جديدا حيث لا يجد شاب آخر وفتاته مكانا خاصا يحتويهما بفقرهما إلا المصعد الذي يوقفه البواب ممسكا بالثلاثة شاكيا من أن جميع الشباب يستغلون مصعد عمارته لذات السبب!
وبعد أن يعطي البطل للشاب الآخر وفتاته مفتاح عوامته ينطلق إلى عرض النيل على مركب بمجداف بينما المراكبي العجوز يستحلفه ألا يقدم على الانتحار إذا لم يكن لديه كيس بلاستيك متين يحفظ فيه بطاقته من الماء حتى لا يقبضوا على المراكبي كما حدث معه مرارا! والمدهش أن كل هذا يتم بأسلوب شاعري ولكن بشكل عادي جدا وكأن المشاعر كلها تحجرت ونضبت الحياة ولم يعد هناك مجال لأن يشتهيها حتى الشباب.
وفي لحظة رائعة يتمشى البطل على الكوبري وقد اشترى كيس بقسماط لكي يستخدم الكيس في تغليف البطاقة قبل القفز للماء من الكوبري، فيلتقي صدفة بنفس الضابط الذي سبق أن أفرج عنه، وهنا نراه ضابطا شاردا ومهموما، وحين يعرض عليه الشاب بعض البقسماط تلمع عينا الضابط طلبا للكيس.. أي طلبا للانتحار هو الآخر!!
ويعود الشاب لعوامته التي منحها للشاب الآخر وفتاته، ونشعر بمرور زمن حيث صار لهما طفل يحمل نفس اسم البطل الذي يكرر محاولته في عام آخر وقد تركنا في حيرة ممزوجة بالدهشة لتعدد الاحتمالات وقوة الإيحاء معا والتي خلفها مزج الحنين بالمرارة وتغليف حب الحياة بالرغبة الظاهرية في فراقها.
الفيلم 35 مللي من إنتاج المركز القومي للسينما عام 2005 وقد حصد عدة جوائز هامة منها جائزة لجنة التحكيم في المهرجان القومي للسينما المصرية، وجائزة الفيلم القصير في مهرجان اتحاد الإذاعة والتلفزيون، وجائزة محمد شبل للأفلام القصيرة، والجائزة البرونزية في مهرجان قرطاج، وجائزة جيرهارد ليمان في مهرجان لوكارنو بسويسرا إضافة لجائزة أحسن ممثل في مهرجان طنجة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نبذة عن ((محمود سليمان))
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
...:::مؤمن كوول:::... :: المنتدى الادبي :: كبار الادباء والشعراء-
انتقل الى: